عربي ودولي

منطقة عسكرية مغلقة مع مصر.. هذا ما تخشاه اسرائيل!

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

في خضم تصاعد التوترات الإقليمية، يبدو أن الحدود المصرية - الإسرائيلية أصبحت مسرحا لتوتر غير مسبوق، بعد أن أعلنت إسرائيل أن المنطقة الحدودية مع مصر أصبحت منطقة عسكرية مغلقة، وذلك بعد اجتماع عُقِد أمس لمناقشة "خطر الطائرات المسيّرة" و"عمليات التهريب لأغراض إرهابية" على الحدود الإسرائيلية- المصرية.

وأمر وزير الدفاع إسرائيل كاتس الجيش بإعلان المنطقة المُتاخمة للحدود الإسرائيلية- المصرية منطقةً عسكريةً مُقيّدة، وبتعديل قواعد الاشتباك بناءً على ذلك، قائلاً: "كل من يدخل هذه المنطقة المُحظورة سيُهاجم". فماذا في خلفيات هذا القرار؟

العميد المتقاعد ناجي ملاعب يؤكد لـ"المركزية" ان "الجيش الاسرائيلي متواجد في رفح ولم يتركها حتى الآن، وبالتالي هناك تفاوض ومحاولة من حركة "حماس" مع اللجان التي تعهدت بإقرار وقف إطلاق النار على إخراج مئتي عنصر من "حماس" موجودين في رفح. يبدو أن بعض عناصر حماس ما زالت في منطقة احتلال اسرائيلي بالقرب من الحدود المصرية، وهذا ما يخيف اسرائيل التي تخشى بأن يكون هناك تواصل إما فوق الارض او تحتها من خلال أنفاق مع مصر، وهذا وارد"، مشيرًا  الى ان "اسرائيل تعترض على السيطرة الجوية للمسيرات المصرية الموجودة على الحدود لأنها تخشى من أن يكون لها دور أمني مستقبلي. لذلك، فإن كل هذه التصريحات القوية التي نسمعها ناتجة عن عدم ثقة اسرائيل وخوفها من وجود مقاومة لحماس في هذه البقعة من الارض".

ويذكّر ملاعب بأن "ثمة اتفاقيات بين مصر واسرائيل حول مدى وكيفية الانتشار العسكري في سيناء وقرب الحدود مع اسرائيل، وقد تم إحصاء هذا الانتشار وتسجيل عدد البندقيات والآليات والمدافع وكيفية توزيعها. إلا أن مصر لم تلتزم بعد أحداث غزة وزادت القوة حفاظا على موقعها وخوفا من تسللات، وكان ذلك ربما بموافقة وتنسيق اسرائيلي. لكن اليوم لم يعد مرغوبا بأن تبقى هناك قوة كبيرة على الحدود، لأن اسرائيل تخشى من أن تتصرف هذه القوة بشكل ان تكون جاهزة لحفظ حسن تنفيذ اتفاقية وقف النار الذي لم تحترمه اسرائيل وما زالت تتعامل مع غزة كما تفعل مع لبنان. فقد وقعت اتفاقية مع لبنان وأنشأت آلية مراقبة لكنها لم تلتزم، وكذلك فعلت في غزة عندما وقعت في مصر مع "حماس" وبرعاية 20 دولة لكنها لم تلتزم".

ويختم ملاعب: "المفارقة ان اسرائيل لا تخشى شيئا في لبنان، بينما العكس صحيح مع مصر، حيث تخشى ان تقوم هذه الأخيرة بدور تلزمها بوقف إطلاق النار او تتدخل عسكريًا. وبالتالي، اسرائيل تتوجس من الوجود العسكري المصري مهما كان هناك من حسن علاقة وتنسيق بينهما، ولذلك، يجب ان يؤخذ كلام كاتس وغيره من المسؤولين الاسرائيليين بعين الاعتبار".

يولا هاشم - المركزية 

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا